-->

المتابعون

اعلان الهيدر

                              لعبة جي تي أي


لعبة جي تي اي تنتمي إلى مجموعة ألعاب الفيديو التي تعرف بمسمى ألعاب العالم المفتوح، أي تلك الألعاب التي يُفرض على ممارسها طريق معين أو مهما محددة، وإنما تعتمد على خلق عالم افتراضي متكامل، ويكون للاعب مطلق الحرية في التحرك في أي اتجاه والقيام بأي فعل في نطاق هذا العالم، ويعد ذلك العامل الأهم الذي يميز لعبة جي تي اي عن غيرها من ألعاب الإثارة والتشويق، حيث يمكن للاعب الدخول إلى أي مبنى وركوب أي سيارة واستخدام أي سلاح
وذلك العامل الذي يعد أبرز
 مميزات لعبة جي تي اي ،في نظر العلماء هو أول العوامل التي تشكل خطورتها على النشء،
 وذلك لإن منح اللاعب مطلق الحرية في التصرف في نطاق العالم الافتراضي المتاح إليه، يعمل على إنماء الخيال المريض لدى الطفل، حيث تعدد الخيارات
 أمامه تجعله يتفنن في التخطيط للجرائم وتنفيذها والهرب بعدها



من عوامل الجاذبة للأطفال في لعبة جي تي اي ما تتمتع به أحداثها ومراحلها المتعاقبة من إثارة وتشويق، حيث يكون على اللاعب خوض المخاطر والاشتباك مع العديد من الأفراد لإنجاز مهامه، ولكن في الوقت ذلك يرى علماء النفس والاجتماع إن ذلك أحد دوافعهم للمناداة بضرورة حظر اللعبة، إذ يعتبرون ألعاب الفيديو العنيفة أحد مسببات عدوانية الأطفال واتجاههم إلى العنف، بل وبعض الدراسات رأت أن تأثير ألعاب الفيديو العنيفة يفوق في ضرره التأثير الناتج عن مشاهدة أفلام السينما التي تتضمن مشاهد دموية، أو العروض التلفزيونية العنيفة مثل المصارعة الحرة وما يشابهها.
عوامل مؤثره
من العوامل المساهمة في انتشار لعبة جي تي اي وألعاب العالم المفتوح بصفة عامة، هو أن اللاعب يتوحد تماماً مع شخصية البطل، مما يزيد من اندماجه في أحداث اللعبة، وذلك عامل آخر تسبب في شهرة اللعبة وانتشارها وفي ذات الوقت كان سبباً من الأسباب التي دفعت العلماء للتحذير من مخاطرها.

فيرى علماء الاجتماع إن عقل الطفل مثل المغناطيس، وطوال الوقت يلتقط المعلومات والمفاهيم من كل شىء حوله، بما في ذلك الرسائل التي تحملها المواد التلفزيونية وأفلام السينما وكذا الألعاب الإلكترونية، وهنا يكمن خطر لعبة جي تي اي في نظر العلماء، إذ يروا أن أحداث اللعبة بالكامل تدور في كواليس عالم الجريمة، والذي يعيش الطفل في داخله طيلة فترة لعبة، ويتعايش مع كافة تفاصيله بما في ذلك ارتكاب أبشع الجرائم مثل السرقة والخطف وجرائم القتل وغيرها




كما إن اللعبة تعرض عالم المجرمين السري بكل تفاصيله بما في ذلك ما يتركبوه من فواحش وأعمال منافية للآداب، ويرى العلماء إن سلوك الطفل قد يتأثر بسلوكيات أبطال لعبته المفضلة.
ينضم للعصبيه
خطر لعبة GTA الأكبر في نظر علماء النفس والاجتماع، هو أن تلك اللعبة قد تتسبب في تزييف وعي الأطفال وإبدال مفاهيمهم، وإفساد القيم التي تسعى الأسرة 
والمدرسة إلى غرسها في نفوسهم، وذلك لأن الشخصية الرئيسية بكافة إصدارات اللعبة هي شخصية لص، ينضم لعصابة ما ويرتكب العديد من الأعمال غير المشروعة كي يكتسب ثقة العصابة، ويتدرج في المناصب بداخلها إلى أن يصبح قائداً لها.
فصناع اللعبة يظهرون المجرم في صورة البطل، ويصورن التعدي على الغير شجاعة وإقدام، كما إنهم الطفل كي يُنجز مهامه يضطر إلى إعاقة العدالة ومحاربة رجال الشرطة، ويرى علماء النفس والاجتماع إن ذلك قد يكون له عواقب وخيمة، خاصة وإن الأطفال في العمر المبكر يستقبلون كافة المعلومات باعتبارها مسلمات وحقائق
الاهتمام المثيره
في اللعبة ، ليس فقط على اللاعبين الانغماس في عمليات السطو في الشارع ولكن لديهم أيضًا الفرصة لاكتشاف جمال مدينة لوس سانتوس الجميلة والمثيرة للاهتمام والمثيرة للاهتمام. يمتد عالم جي تي اي من مدينة مزدحمة وشاطئ حالم إلى الريف الهادئ. لذلك ، سيشعر اللاعبون برغبة في الدخول إلى عالم حقيقي في اللعبة لأن جميع التفاصيل ، بما في ذلك الأشخاص ، والمناظر الطبيعية ، والطبيعة ، قادرة على العمل وتحتوي على جمال أصيل وقريب لدرجة يصعب وصفها. ستندهش تمامًا لرؤية جمال الجبال العالية المشمسة أو المياه المتلألئة. علاوة على ذلك ، يمكن للاعبين تجربة أحاسيس غير مسبوقة مثل الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية أو التسلق إلى قمة الجبل. يتمتع اللاعبون بحرية استكشاف شوارع المدينة على خريطة كبيرة دون الالتزام بأي قواعد لأن لديك الحق في تحديد كل شيء في هذه اللعبة.

غير معرف
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع عالم الاندرويد والعاب .

جديد قسم : العاب أندرويد

إرسال تعليق

اعلان اول الموضوع
اعلان اخر الموضوع
اعلان فوق مقالات ذات صله